مـنـتـديـات رجـه و دجه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات رجـه و دجه

عالمك الاخر من المتعه و الأثاره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفصل الثاني عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بــــــــــر شمري هــــوم
مـشرف الركن الريآضي
مـشرف الركن الريآضي
بــــــــــر شمري هــــوم


عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

الفصل الثاني عشر Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثاني عشر   الفصل الثاني عشر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 11:44 am

الفصل الثاني عشر: الكل ضدي

وقفوا نورة و مريم و هم يطالعون أم مريم و هم منصدمين من اللي قاعد يصيير
مريم: يمه شفيك تصرخين؟! شنو صاير؟!
أم مريم: أنا بقولك شنو صاير.. هالبنت اللي معاك مخربة عقلك و مخليتك تعملين كذا بيدك..
مريم غطت الجرح اللي في إيدها من غير ما تحس و نورة كانت ساكتة و خايفة من اللي راح يصيير
أم مريم و هي تكلم نورة: تكلمي لا.. شفيك ساكتة؟!
نورة ما قدرت تستحمل بدأت تبكي بصوت خفيض
لما مريم شافت أن نورة بدأت تبكي.. ما قدرت تسكت
مريم: شفيك انتي ما صار شي و ولا أحد مخربني و اللي في يدي أنا عاملته عن نفسي و مو نادمة عليه!
أم مريم بحمق: الله أكبر عليك! أحد يكلم أمه بهالطريقة! وين مربيينك في الشارع! مريم لا تخليني أعمل شي ما ودي أعمله!
مريم: جاية لعند داري تصرخين على رفيجتي و تتهمينها بشي هي ما سوته و كل هذا و ليلحين ما عملتي شي!
أم مريم و هي تصرخ: مريم والله أنــــ..
مريم و هي تقاطع أمها: خلاص لا تقولين شي أكثر ما راح أقعد في هالبيت مليت.. أبوي من صوب و انتي من صوب و حتى ربعي ما عادوا يريحوني.. زهقت من كل من!

سكتت نورة و وقفت تشوف مريم و هي منقهرة
طلعت مريم و هي محمقة من دارها و تمت نورة مع أم مريم لوحدهم
أم مريم بحمق: شفتي شسويتي! أنتي دمرتي حياة بنتي ياللي ما تستحين!
نورة بصوت واطي: أنا ما عملت ولا شي.. والله ما عملت شي!!
أم مريم: بس ولا كلمة.. راح تندمين! تقلبين بنتي الوحيدة على أمها و أبوها و ربعها و تخلينها بهالحالة! أنا مو عمية أشوف.. أدري أن شوق ما عادت تجي لهنا بسبب شي عملتيه.. خلاص ما أبي أشوفك مع مريم!
ردت نورة تبكي و ركضت لبرع دار مريم
طلعت لعند باب البيت كانت راح تمشي للبيت بس مريم كانت واقفة عند باب البيت تنتظرها..
سحبت مريم نورة من يدها عشان تكلمها
مريم: نورة.. اللي صار توه.. والله ما لك أي دخل فيه لا تزعلين علي
نورة و هي تمسح دموعها: أدري مريم.. بس أنا خلاص تعبت.. ما أبي أعمل لك مشاكل أكثر..
مريم: يعني شنو راح تعملين؟! تقطعين علاقتك بي؟!
نورة: إذا هذا هو الحل.. أي

مشت نورة من عند مريم و هي تمشي في الشارع و مو عارفة وين رايحة
مريم مشت وراها و هي محمقة
مريم و هي تمشي وراها: نورة.. نورة شنو هالكلام.. تقطعين علاقتنا بعد كل اللي صار
نورة و هي تلتفت على مريم: مريم علاقتنا شهر ما صار لها!
مريم: شهر بس كأنه سنين بالنسبة لي.. وقفنا مع بعض طول هالمدة
نورة: و وقفتنا مع بعض شكلها ما كان الكل راضي عليها
مريم: و يعني لازم نسمع كلام الكل..
نورة: مريم أنت شكلك ما قادرة تفهمين.. أنا طول حياتي كنت أعيش و كأني مخفية.. ما كنت أتكلم عن أحد و ولا أحد عمره تكلم عني.. كنت مرتاحة..
مريم: مرتاحة؟! من صجك كنتي مرتاحة؟! أنا أكثر وحدة أعرفك.. ما كنتي مرتاحة
نورة: و انتي شعرفك فيني مريم.. أنا مو مثلك و مثل ربعك.. أنا غير
مريم بحمق: شنو غير فيك.. ها؟! أنت تمثلين نورة.. تدرين أن الكل ماخذ فكرة عنا أن أحنا حبايب و عاملة نفسك متضايقة و انتي في الحقيقة فرحانة!

ما عرفت نورة كيف ترد على مريم.. اللي قالته لها خلها تحس أنها راح تنفجر
نورة: خلاص مريم ما أعرف شلون أكلمك.. بس خلاص أبغي أروح البيت
مريم هدأت من نفسها شوي لأنها شافت نورة وايد تضايقت منها
مريم: شوفي نورة.. تبغين تقطعين علاقتك فيني ما عندي مشكلة دام هذا اللي تبينه.. بس لا تمشين لوحدك كذا.. بوصلك للبيت على الأقل..
سكتت نورة و فكرت أن مافي أي طريقة ثانية توصلها للبيت..
هزت نورة راسها فوق و تحت أنها راضية
مشت نورة مع مريم لعند سيارتها و هم ساكتين
طوال الطريق مريم كانت مريم تلتفت على نورة بس نورة ما كانت تناظرها بالعين حتى
وقفت مريم سيارتها عند بيت نورة و جلسوا في مكانهم ساكتين
نورة بصوت خفيض: وين راح تنامين الليلة؟!
مريم: أمممم.. راح أشوف شيخو إذا عندها مكان لي
نورة: شكرا أنك وصلتيني..
نزلت نورة من السيارة و دخلت البيت

أول ما دخلت سمعت صوت ضحك جاي من الصالة
إلا تشوف عمتها جالسة مع هدى و أمل
وقفت نورة و هي منصدمة باللي تشوفه
شنو اللي جاب هدى و أمل لبيتهم بعد هوشتها مع هدى
سلوى: نورة شفيك واقفة؟! تعالي جلسي مع هدى و أمل.. توهم يقولون لي أنهم ولهانين عليك..
سكتت نورة و راحت جلست عند عمتها من غير ما تقول أي كلمة..
سلوى: راح أخليكم أحين.. تأخر الوقت ولازم أنام.. تصبحون على خير..
أمل و هدى مع بعض: و انت من أهله
نورة: و انتي من أهله عمتي
ركبت عمة نورة لفوق و خلت الثلاث لوحدهم
هدى قامت من مكانها و راحت جلست بجنب نورة
هدى: نورة أنا.. بصراحة أنا آسفة على اللي صار..
نورة كانت متضايقة من سالفة مريم فلما سمعت اللي قالته هدى بكت من جديد..
نورة: هدى أنا كنت الغلطانة.. أنا آسفة..
قامت هدى و ضمت نورة و هي تبكي و أمل كانت شوي و تبكي معاهم..
هدى: أنا أصلا أدري أن مستحيل يكون عندك هالسوالف بس كنت متشككة.. والله لو ما كان عندي أمل راح يبقى هالشك و راح نفترق..
نورة قامت و طالعت أمل..
نورة: الحمد الله أن عندنا أمل..
هدى: نورة أنا ما عندي مانع أنك ترافجين مريم.. بالعكس عادي أنا ما أقدر أتحكم فيك انتي حرة و..
نورة و هي تقاطع هدى: لا تخافين أصلا خلاص تفارقنا..

سكتت هدى و هي منصدمة من كلام نورة
هدى: لا تقولين أنكم إفترقتوا عشاني؟!
نورة: لا لا بس حسيت أن اللي بينا غلط.. و بس
هدى: زين عيل بروحك فهمتي شنو صح و شنو غلط..
ضحكت نورة ضحكة مصطنعة لأنها تدري أن علاقتها بمريم كان شي مهم بالنسبة لها و هي ما تدري شلون راح تتخطاها..
أمل: أنزين نورة يا قمر لازم نخليك أحين.. تأخر الوقت..
هدى: أي لازم تقومين من وقت للمدرسة.. أنا وايد فرحانة أني كلمتك
نورة: أنا بعد وايد فرحانة..
هدى: نشوفك بالمعهد..
نورة: ان شالله
ركبت نورة فوق لعند دارها و حالتها نفس كل يوم من بعد ما رافجت مريم.. عوار راس و لوعة!
بس في نفس الوقت حزينة على اللي صار بينها و بين مريم..
إنسدحت نورة على السرير و هي ما قادرة تنام
قمت و حطت يدها تحت وسادتها إلا تحس بشي صلب تحتها
طلعته إلا كان الموبايل اللي عطتها مريم.. كانت ناسية عنه..
قعدت تشوفه لمدة و هي تفكر.. "شنو قاعدة تسوي مريم في هاللحظة"
مرة وحد يرن الموبايل في يد نورة و حست روحها ميتة من الخوف
ما قدرت تعمل شي إلا ترد عليه.. أكيد مريم..
قامت نورة و ردت على الإتصال و هي ساكتة.. إلا تسمع صوت مريم..
مريم: ألوو.. نورة
نورة: مريم؟! شفيك؟!
مريم: نورة زين رديتي.. خفت أنك ما تردين.. شوفي برع شباك دارك
نورة: شنو؟؟!!
مريم: بس انتي شوفي و راح تعرفين..
قامت نورة من السرير و راحت لعند الشباك..
إلا تشوف مريم واقفة عند سيارتها و هي تكلمها
نورة و هي منصدمة: شنو تعملين عن بيتنا هالحزة يالمجنونة!!
مريم و هي تضحك: كنت أبي أفاجئك!
نورة: مريم! ما فهمتيني لما قلت لك أبي أقطع علاقتك بي!
مريم: فهمتك بس أبي أكلمك شوي..
نورة: تكلميني! قولي اللي عندك أحين بسرعة..
مريم: لا مو على الموبايل.. فتحي لي باب البيت..
نورة: شنو؟! لا لا ما أبغي مشاكل..
مريم: ليش من في البيت هاللحظة؟!
نورة: أنا أعيش بس مع عمتي..
مريم: وين هي أحين؟!
نورة: نايمة.. ليش مريم شصاير؟!
مريم: فتحي الباب و راح أقول لك..

ما قدرت نورة ترد طلب مريم لأن شكلها السالفة جد
نزلت نورة لعند باب البيت و فتحته
دخلت مريم و وقفت في مكانها و هي تشوف نورة و هي مبتسمة
نورة كانت خايفة أن عمتها تقوم من النوم و تشوفها مع مريم هالوقت من الليل.. ما كانت تبي مشاكل أكثر..
نورة: تدرين وقفتنا هنا تخوفني.. أمشي معاي لداري..
لما سمعت مريم كلمة "داري" من نورة إبتسمت من غير ما تحس
ركبت نورة مع مريم لدارها و قفلت نورة الباب من وراها..
نورة و هي تجلس على حافة السرير: مريم قولي اللي عندك بسرعة ما أبي مشاكل أكثر..
مريم قامت و جلست جدامها على ركبها
مريم: نورة تدرين أني ما قدرت أنام الليلة..
نورة و هي ترفع حاجبها: أنزين و..
مريم: و أن بعد ما وصلتك البيت حاسة بالحرقة في بطني.. تدرين ليش؟!
نورة بسخرية: لا! يمكن لأنك ما تاكلين شي و تدخنين
مريم و هي تضحك: لا نورة! لأني ما أقدر أتخيل روحي من غيرك..
نورة قامت من مكانها و هي محمقة: مريم انتي من صجك ما تفهمين!
مريم قامت و راحت لعند نورة و لزقت فيها..
مريم و هي تهمس في إذن نورة: نورة يعني انتي تقدرين تبقين من غيري؟!
سكتت نورة و طالعت الأرض..
مريم: أدري أنك ما تقدرين و ما تقدرين تكذبين هالشي.. لأن أنا و أنتي نكمل بعض..

نورة بس تمت ساكتة.. ما عارفة شلون ترد على كلام مريم
مريم: نورة شفيك ساكتة ردي علي..
نورة: تبين أقولك ليش ما أقدر أفارقك.. لأني وقفت في وجه الكل عشانك.. الصديقة الوحيدة اللي جات و كلمتني أول يوم مدرسة ما تكلمني أحين بسبب علاقتنا.. قمت و طنشت كلام البنات اللي ما ينطاق عشانك.. غير الهوشة مع أمك.. من هالأشياء قلبي يعورني إذا فارقتك..
نورة جلست على طرف السرير و بدأت تبكي
مريم: يا ربي على هالبنت الحساسة كل تبكي!
نورة: شنو تبيني أعمل!
مريم جلست بجنب نورة: أنزين آسفة.. أنتي بس هدي شوي.. وايد تحاتين نوري..
سكتت نورة شوي و هي تشوف مريم..
مريم: انتي بس حطي راسك و نامي شوي..
قامت مريم و خلت نورة تحط راسها على الوسادة و غطتها باللحاف



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بــــــــــر شمري هــــوم
مـشرف الركن الريآضي
مـشرف الركن الريآضي
بــــــــــر شمري هــــوم


عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

الفصل الثاني عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثاني عشر   الفصل الثاني عشر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 11:46 am



راحت مريم لعند الطرف الثاني من السرير و حطت راسها على الوسادة بجنب نورة
فتحت نورة عينها لأن حست بمريم كونها جنبها
مريم: نورة تزاعلت مع شيخة و أحس روحي راح أموت
نورة قامت و جلست في مكانها و هي تشوف مريم و الصيحة في عينها
نورة: ليش؟! شفيها؟!
سكتت مريم و هي تشوف ايدها المجروحة
مريم: فاطمة قالت لها كل شي و خلتها تزعل علي و أنا مو مصدقة أن هالحقيرة قلبت شيخة علي!
نزلت دمعة من عين مريم و مشت على خدها ليما إختفت
نورة حست بالذنب أكثر من اللي هي حاسته
مريم ضمت نورة بكل قوة و هي تبكي
مريم: نورة أنا ما عندي أحد في الدنيا أحين إلا إنتي.. ما عندي عايلة و ما عندي ربع.. بس إنتي!
نورة سكتت ما عرفت شنو تقول..
مرة وحدة سكتت مريم.. طالعتها نورة إلا تشوفها نايمة
شكلها شكل طفل ما نام من أيام و التعب غالبه
نورة و هي تفكر: أحين شسوي و هي نايمة كذا!
قامت نورة من مكانها بكل رقة عشان ما تقعد مريم من النوم
طلعت من خزانتها لحاف و خذت الوسادة اللي بجنب راس مريم
فرشت لها على الأرض و نامت

صار صباح اليوم الثاني.. فتحت نورة عينها إلا تشوف عمتها واقفة جدامها
سلوى: نورة حبيبتي قومي..
مرة وحدة نطت نورة من مكانها لأنها تذكرت أن مريم نايمة على سريرها!
نورة حست بالخوف من اللي راح تقوله عمتها بأن مريم نامت في البيت و هي ما تدري
سلوى و هي مستغربة: نورة ليش تاركة السرير خالي و نايمة على الأرض؟! شصاير؟
نورة و هي تلتفت على السرير: خالي؟!
مريم ما كانت نايمة في السرير و هالشي خله نورة تستغرب!
ركضت نورة لعند شباك دارها إلا تشوف كروزر مريم مو موقفة عند بيتهم
نورة و هي تكلم روحها: شكلها راحت!
سلوى: من اللي راحت؟! نورة حلمانة انتي؟!
نورة: لا لا.. بس ليلحين نعسانة شوي..
سلوى: إنزين غسلي وجهك بسرعة لأنك راح تتأخري على المدرسة
جلست نورة في السيارة في طريق المدرسة و في بالها سؤال واحد..
ليش مريم طلعت من البيت من غير ما تقول لها..
وقفت السيارة و نزلت نورة و شافت سيارة مريم موقفة في مواقف المدرسة
دخلت نورة الصف و مثل دايما ما حضرت طابور الصباح و على طول راحت الصف
دخلت نورة الصف و جلست في مكانها منتظرة بأن يخلص الطابور و يجون باقي بنات الصف و المعلمة
دخلوا البنات الصف و كلهم لما يدخلون يطالعون نورة بنظرات حقيرة أو نظرات تعجب
البنت اللي ورا نورة و هي تكلم البنات اللي بجنبها: ما أصدق هي حبيبة مريم الجديدة
بنت ترد عليها: اييي حمد الله و الشكر خلصوا بنات المدرسة.. هالبنت من بعد شوق
بنت ثالثة: أنا أحلى!
البنات كلهم يضحكون مع بعض
نورة سمعتهم بس يضحكون حست بأن عليها و تضايقت
بس تشتت انتباءها لما سمعت البنتين اللي بجنها يكلمون بعض
"درستي لإختبار التاريخ؟"
"أي ذبحني وااايد صعب.. شنسوي!!"
نورة حست بقشعريرة في جسمها!! نست عن الإختبار!
طلعت من شنطتها كتاب التاريخ و قعدت تتصفح و تقرا بسرعة
بس ما في فايدة المعلمة دخلت و البنات فرقوا الطاولات
المعلمة: يلا يا بنات دخلوا الكتب بسرعة و..
قبل ما تكمل المعلمة كلامها دخلت طالبة و معاها ورقة لها
المعلمة: نورة.. روحي لعند المشرفة ضروري..
و بدوا بنات الصف يتكلمون عنها و هي توقف من مكانها و تمشي

اللي حصل نفس السيناريو اللي حصل آخر مرة لما أبوها كان عند المشرفة
لكن هالمرة نورة ما أعطت أي إعتبار لنظرات البنات لها و كلامهم و بكل سرعة راحت لعند المشرفة
وصلت نورة لعند باب المشرفة و خذت نفس قبل ما تدخل
لأن دخلتها لهالغرفة آخر مرة ما كانت فيها بركة..
طقت نورة الباب و إنتظرت رد
المشرفة: إدخل..
إفتحت نورة الباب إلا تشوف المشرفة جالسة و بجنبها..

أم مريم..
كانت أم مريم تناظرها بنظرات غضب و المشرفة كان مبين عليها الحزن
المشرفة: دخلي نورة نبي نكلمك في موضوع..
دخلت نورة و وقفت عند طاولة المشرفة
المشرفة: نورة انتي تعرفين ليش ناديناك هنا اليوم؟
نورة بكل هدوء: لا
أم مريم بحمق: لا تعملين روحك ما تعرفين! المشرفة تعرف كل شي..
المشرفة: أم مريم طال عمرك مو لازم نتعامل مع الموضوع بالصراخ..
أم مريم: لا أنا فيني حرة عليها.. أنا بس أعرف كيف تقبلون بنات مثلها في هالمدرسة!
نورة وقفت و عينها تدمع من الكلام اللي تسمعه
المشرفة: نورة أنا ما توقعت هالشي منك.. لما جات عمتك لعندي و قدمتك لهالمدرسة أنا ما شفت ولا سبب ان ما نقبلك عندنا لأن كان مبين عليك أنك بنت محترمة من عايلة مرموقة و في النهاية يخييب ظني فيك!
نورة بصوت مهتز: أنا ما عملت شي..
أم مريم بحمق: كذابة!
المشرفة: أم مريم لو سمحتي خلنا نتعامل معاها بهدوء..
سكتت أم مريم و هي تطالع نورة بنظرات حقيرة
أم مريم بطريقة هادئة: حضرة المشرفة هالطالبة اللي عندكم قلبت بنتي علي و خلتها تطلع من البيت.. لازم ما تسكتون على اللي سوته لأنها مصدر خراب في المدرسة!
المشرفة: راح ناخذ القرار المناسب لهالمسألة و صدقيني راح ترتاحي..
أم مريم و هي تقوم من مكانها: مشكورة على وقتك و أدري أني أقدر أعتمد عليك في حل هالمشكلة
المشرفة: أكيد.. مريم بنتنا و من واجبي أهتم فيها..

طلعت أم مريم و تمت نورة واقفة بروحها مع المشرفة
المشرفة: نورة.. أنا ما أصدق أن كل هذا يطلع منك
نورة و هي تبكي: والله ما عملت شي! ليش ما تصدقوني!
المشرفة: نورة.. أم مريم توها قالت لي كل شي بينك و بين بنتها.. و حتى عن الجرح اللي على إيدها اللي على إسمك!
نورة: و ليش تحطون الذنب كله علي! أنا ما عملت شي!
المشرفة: يعني تقولين أن لازم نعاقب مريم بعد..
نورة و هي تقاطع المشرفة: لا لا!! لا تعاقبينها!
المشرفة: يعني ما تبغينا نخبر أهلها إن هي لها دور كبير في هالمسألة
نورة: إذا عمتي ما تدري ما أشوف سبب إنكم تخبروا أهلها
المشرفة: و من قال أن ما راح نخبر عمتك؟!
نورة بكل صدمة: شنو؟! لا.. لا.. لا تخبرون عمتي..
المشرفة: هذا أقل شي راح نعمله.. أم مريم كانت وايد مستائة و الأشياء اللي قالت لي تتطلب الفصل
نورة بصدمة: فصل!
مشت نورة خطوتين على ورى و جلست على كرسي كان وراها
المشرفة: شنو تتوقعين من هالتصرفات.. الشذوذ في المدرسة منتشر و أي وحدة نعرف أن لها هالصفة نفصلها على طول!
نورة: شذوذ! أنا ما عندي هالصفة! عمري ما فكرت بهالصفة!
المشرفة: والله لو علي صدقتك بس عندي شاهد.. أم مريم قالت لي كل شي! أحين أنا بطرش أحد يجييب أغراضك و انتظري برع عند غرفتي ليما يصل أحد ياخذك..

نورة ما قالت شي بس بكل هدوء طلعت و الدموع تنهمر من عينها و جلست عند غرفة المشرفة
حست بقهر عمرها ما حسته..
صداقتها مع مريم الكل حاسبها شي ثاني و لو تكلمت من اليوم لبكرة..
ولا أحد بصدقها..
كانت تهز رجلها و متوترة لآخر حد..
و حست بشي كرهت نفسها أنها حسته.. حست بأن لازم يفصلون مريم بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الثاني عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الثاني
» الفصل الثالث عشر
» الفصل الرابع عشر
» الفصل الثالث
» الفصل الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات رجـه و دجه :: الركن العام :: ركن القصص و الروايات-
انتقل الى: