بــــــــــر شمري هــــوم مـشرف الركن الريآضي
عدد المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 06/04/2009
| موضوع: الفصل الحادي عشر الإثنين أبريل 20, 2009 2:43 pm | |
| الفصل الحادي عشر: إشاعة و صدقوها
بدأت مباراة التدريب و جلست نورة لوحدها تشوف مريم و كيف تلعب بمهارة كل ما تجيب جول تركض و تصرخ و نورة بس تطالعها و هي مستغربة من هالحركات الصبيانية! خلص التدريب و كانت الساعة 11 ظهرا.. شيخة و هي تمشي مع فاطمة: نشوفك على خير حمود يالكريه مريم: فاطمة عطي اللي معاك منظرة خل تشوف شكلها حمد الله و الشكر.. حمد الله و الشكر! شيخة: سخيف الرد بس لأنها منك صار حلو.. مريم: أووووه فاطمة مفروض تغيرين.. قاعدة تغازلني فاطمة: هههههه إلا تجاملك و انتي الصاجة.. كل شي منك و معاك دايما كريه!
فهمت مريم أن فاطمة تقصد نورة بس سكتت عنها عشان خاطر شيخة جات مريم لعند نورة و هي تنافخ و حاسة روحها ميتة من التعب مريم بصوت رايح: آآآآآخ تعبانة.. شرايك في لعبي؟ نورة: أوكي.. مريم بسخرية: أوكي؟! بس أوكي!! أنا ذابحة روحي و تقولين لي أوكي بس!! نورة بحمق: شنو تبيني أقول.. روعة ووووووه فضيع!! و قامت نورة من مكانها و طلعت برع للمواقف مريم وقفت في مكانها تبي تستوعب شنو توه صار وقفت نورة في المواقف تتلفت و هي متضايقة جات وراها مريم و هي واصلة حدها! قامت مريم و سحبت نورة من كتفينها و مسكتها بقوة و كانت حدها غضبانة مريم بحمق: كيف تكلميني بهالطريقة! شايفتني من أنا عشان تكلميني كذا! هــا! نورة حست بالخوف من ردة فعل مريم.. و لاحظت مريم هالخوف من عينها تركت مريم نورة و مشت شوي عنها و هدأت نفسها نورة وقفت و هي تمسح على كتفينها اللي ألمها ضغط مريم عليهم مريم و هي تلتفت على نورة: آسفة نورة ما كان قصدي.. سكتت نورة و هي تطالع الأرض.. مريم: نورة أنا ما عرفت كيف أتصرف لما صرختي علي.. إذا مضايقتك في شي قولي لي.. نورة: مو انتي اللي مضايقتني.. مريم: إنزين.. يعني هالشي اللي مزعلك.. يخصني؟!
نورة سكتت و الدمعة شوي و تنزل مريم راحت لعندها و حطت يدينها على وجه نورة مريم بصوت خفيض: نورة.. شفيك عمري؟! مرة وحدة نورة خذت يدين مريم و دزتهم عن وجها نورة: هذا الشي اللي مضايقني! مريم: شنو قصدك بهذا؟! أي شي؟! نورة: كيف تلمسيني و طريقة كلامك لي.. مريم أنا أهم شي عندي سمعتي! مريم و هي متعجبة من كلام نورة: وش دخل سمعتك في هالشي؟! نورة: البنات مريم.. البنات يتكلمون عنا بطريقة ما تعجبني! يقولون عنا كلام ما
ينطاق! و سمعتي تأثرت وايد! مريم: نورة إذا بتسمعين كلام البنات والله راح تعبين! نورة: لا يا مريم الغلط غلط و ما له دخل في كلام البنات و أصلا هو الشي اللي يخلي البنات يتكلمون في البـداية! مريم: أي غلط! أنا ما أشوف أي غلط فينا!! شنو قصدك؟! نورة من القهر حطت إيدها على راسها و حست أن راح يغمى عليها
نورة و هي تصرخ: مريم شوفي شكلك! هذا مو شكل بنت! و البنات لما يشوفوني معاك على طول يظنون أن أحنا حبايب! مريم بكل ثقة: شكلي أنا حرة فيه! و من قال أن أحنا مو حبايب؟! نورة ما صدقت الكلام اللي قالته مريم توها نورة: شنو؟! مريم أنا مستحيل أكون حبيبتك.. أنا صديقتك مو أكثر و حتى كل
من أعرفه خايف علي منك و ما تم من تحذير ما عطوني! مريم: أنا ما راح أعمل أي شي يأذيك! مستحيل! بس نورة فتحي عينك و شوفي كيف أحنا مع بعض! حتى الحيوان راح يفهم أن أحنا حبايب! كل هذا و ما تسمين نفسك حبيبتي.. أعزك و تعزيني.. أخاف عليك و تخافين علي.. أبغى مصلحتك و تبغين مصلحتي..
سكتت نورة و هي تطالع مريم و حست أن كلامها حقيقة! مريم و هي تشوف نورة بالعين: أحبك و تحبيني.. سكتت مريم و هي تطالع نورة و كانت ناطرة رد منها على اللي قالته توها نورة ما ردت على مريم و بس تمت ساكتة.. شنو ترد عليها! مريم: نورة.. أنا أحبك و أنتي تحبيني.. صح؟! نورة بكل هدوء: أي أكيد أنا أحبك.. و كيف ما أحبك بعد كل اللي بينا.. بس علاقتنا ما تتعدى الصداقة مريم.. هالشي حطيه في بالك من اليوم و رايح.. مريم ما قدرت ترد على كلام نورة.. لأنها فهمت أن ولا كلمة منها راح يغير مفهوم نورة.. مريم و هي مبتسمة: إنشالله.. بس مو يعني ما نعامل بعض غير.. نتم على نفس هالجو الجميل اللي بينا لأن بصراحة من غير أي سبب أساسي أنا وايد أرتاح لك.. و حرام كل هذا يختفي بسبب كلام البنات التافه و صدقيني أنا أعرفهم أكثر منك و أنهم يقولون كل هذا لأنهم يغييرون منك! نورة: يغييرون من شنو يعني؟! مريم: من وايد أشياء.. من صداقتنا.. من طلعاتنا مع بعض.. من جمالك.. وقفت نورة تناظر مريم و هي تحس نفسها محظوظة أن عندها مريم فهالكلام مستحيل تسمعه من أحد ثاني و عمرها ما سمعته من أحد مريم: و لأبين لك كيف أنتي مهمة لي في حياتي..
ركضت مريم لعند سيارتها و ركبت ورى و طلعت "cutter" السكينة الصغيرة اللي يستخدمونها لتقطيع الأوراق.. و جلست مريم في السيارة فيء مكانها راحت نورة لعندها لتشوق شنو قاعدة تعمل مريم و الصدمة الكبيرة اللي صادتها.. مريم حفرت إسم نورة على يدها بالسكين
نورة: مريم!!! شنو هذا؟! مريم: أنا ما قلت لك راح أبين لك أهميتك عندي.. أحين إسمك راح يكون معاي وين ما أروح! نورة: مريم من صجك! هذا حرام لأنه تعذيب! مريم: إسمك تعذيب لي! إلا عسل على قلبي! نورة: مريم أنا ما أحب هالحركات التافهة اللي ما لها معنى! خذت نورة يد مريم و قعدت تشوف الجرح اللي على إسمها و كيف شكله يألم! نورة: شوفي كيف الدم طالع من الجرح و كيف يدك محمرة! ليش تعملي كذا مريم! ما كان له داعي!! مريم و هي تضحك: بصراحة وجهك يونس لما تكونين خايفة علي كذا! نورة: و بكل صراحة ما أقدر أقول إلا الله يهديك! مريم: و يهدي الجميع معاي!
طالعت مريم ساعتها إلا تشوف أن الساعة 11:20 مريم: تم وقت طويل على نهاية دوام المدرسة.. أمشي أبي أشوف ربعي.. نورة: نروح أحين! الوقت متأخر ما راح يدخلونا! مريم: دام إنتي معاي غصبا عنهم يدخلونا! ركبت نورة مع مريم في السيارة و مشوا من عند النادي وصلوا لعند المدرسة و نزلوا مع بعض نورة: مريم راح ندخل الحصص المتبقية طبعا؟! مريم: فديت برائتك! أمووووت فيها! لا نوري راح ندور شوي مع بعض نورة: و ليش ندور في المدرسة؟! من حلاتها! مريم: عشان يشوفونا البنات.. نورة سكتت و هي مستغربة.. شفيها مريم وايد هامها أن البنات يشوفونهم مع بعض.. هل في بالها شي محدد!!
دخلت نورة و مريم المدرسة و الحارس ما قال ولا كلمة و هالشي إستغربت منه نورة.. كانت مريم لابسة ملابس فريقها و لا يوجد فيها أي شي يثبت أنها طالبة بهالمدرسة! مشت نورة مع مريم في الممرات و كانوا كل البنات اللي في الصفوف يطلون من باب الصف ليشوفونهم و البنات اللي في الممرات يطالعونهم بنظرات تعجب وصلوا مريم و نورة لصالة الرياضة لما دخلوا كانت سمر و باقي ربع مريم جالسين على الكراسي و كان عددهم يفوق العشرين بنت!
حست نورة بعدم الإرتياح بسبب نظرات البنات لها و كأنهم حاقدينها على كونها المكان اللي هي فيه مع مريم.. خاصة فاطمة اللي إستغربت نورة من كونها هناك.. سمر: حمووووود شجابك هنا؟! مو كأن عندك تدريب؟! مريم: خلصنا التدريب.. و بعدين شدخلك! ضحكوا البنات على رد مريم نورة إستغربت.. مريم ما قالت شي يستحق كل هالضحك! و لاحظت كمان أن نظر كل هالبنات و إهتمامهم و تركيزهم كله على مريم.. و أن لما تقول شي الكل يصيير آذان صاغية و اللي فيه خير يتكلم! جلست نورة مع مريم و ربعها لمدة ساعة و هي بس ساكتة تسمع سوالفهم معظم كلامهم كان عن أن "فلانة" تحب هالبنت و أن "فلانة" تركت هالبنت.. حست نورة بالملل.. لأن هالسوالف ما تعجبها أبدا بس ما قالت شي عشان خاطر مريم كانت سرحانة في الجرح اللي في يد مريم اللي عملته قبل مدة قليلة و مرة وحدة حست بالخوف أن أحد البنات يلاحظ!
مرة وحد تقوم فاطمة و تسحب إيد مريم و تشوف الجرح فاطمة بتعمد بصوت عالي: مريم شنو هالجرح اللي في إيدك أول مرة أشوفه و كل البنات سكتوا و طالعوا الجرح سمر: نورة! ليش تكتبين نوــ.. قامت حصة و نغزت سمر بأن تسكت لأن الكل يدري ليش مريم كاتبة نورة بالجرح! سكتت سمر و فرت وجها البنات ساكتين و هم يطالعون نورة و ناطرينها تتكلم أو أن يكون لها ردة فعل! مريم كانت ساكتة و تطالع نورة.. كانت تدري أن هالموقف بخلي نورة تزعل مريم بكل هدوء: نورة أقرب وحدة لي الآن.. و هذا السبب الوحيد الكل إنصدم من رد مريم.. حتى نورة.. توقعوها ما تعترف بهالشي جدام هالعدد من البنات! فاطمة: أشوف بعض الناس نسوا حبهم القديم و ردوا حبوا من أول! نورة إنقهرت.. لمتى تسكت! لازم توقف لنفسها و إذا ما ردت على فاطمة ذيك الحزة بتكره نفسها! نورة: لو سمحتي لا تقطين نغزات على كيفك! أنا صديقتها مو أكثر و مو أقل و اللي صار مع شوق ما لي دخل فيه و مريم حرة باللي تعمله! فاطمة: عشتوا! طلع اللسان و طلعت الهادئة على حقيقتها! أنتي تعرفين شنو أنتي بالنسبة لكل البنات اللي جالسين هنا؟! ولا شي.. ولا حتي نسمة هوا.. انت مخفية و من المستحيل أن وحدة مثل مريم تحبـــ.. قامت مريم و قاطعت فاطمة و هي تصرخ: فاطمة خلاص!! بس زهقتيني منك!!
| |
|
بــــــــــر شمري هــــوم مـشرف الركن الريآضي
عدد المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 06/04/2009
| موضوع: رد: الفصل الحادي عشر الإثنين أبريل 20, 2009 2:45 pm | |
| قامت مريم من مكانها و طلعت من الصالة و نورة قامت معاها كل البنات اللي في الصالة قاموا عن فاطمة و ولا أحد تم قاعد معاها.. اللي سوته و قالته كان في قمة الحقارة و تستاهل اللي يصيير لها.. نورة تمت تمشي ورا مريم و كانت مريم تمشي بسرعة و هي محمقة بين زحمة البنات اللي كانوا طالعين للهدة.. و نورة كانت تبي توصل لعند مريم بأسرع وقت ممكن و لما وصلت لعندها حاولت توقفها بس ما في فايدة ليه ما آخر شي قامت مريم و وقفت بنفسها بجنب باب المدرسة مريم بحمق: هالتافهة اللي إسمها فاطمة مفروض تشوف حالها و بعدين تتكلم عن حالة غيرها! أنا ما فاهمة ليش هي كذا عليك! نورة: مريم ما يخصك منها! هي منقهرة من أول ما شافتني في التدريب! مريم: بصراحة صدمتيني اليوم.. كبف رديتي عليها.. نورة: أنا ليلحين منصدمة و مو مصدقة أن أنا هي اللي ردت كذا! مريم: المهم.. إنسي سالفة فطوم السبالة شوي و خل نتكلم عن الغذا.. شرايك في بيتنا؟!
سكتت نورة و قعدت تفكر بأن مافيها شي يلا.. نورة: عاد بسرعة لأن لازم أرجع البيت من غير ما أتأخر.. ركبت نورة مع مريم و السيارة جدام بنات المدرسة كلهم و صارت عيون البنات كلها عليهم! أول ما دخلوا بيت مريم كانت أمها جالسة تشاهد التلفزيون مع أخو مريم الصغير راشد أم مريم: هلا بنورة.. نورتي البيت والله نورة: هلا خالتي شلونك؟! أم مريم: الحمد الله.. جلست مريم جدام أمها و خذت تفاحة من سلة الفواكه اللي جدامها و مرة وحدة تركيز أم مريم صار على جرح مريم بدال التلفزيون لو كانت شايفة جرح متعمد طبيعي لو ردة فعلها بتكون عادية بس لأن الجرح على إسم نورة.. ما قدرت تصدق اللي تشوفة و بدأ الشك في قلبها ينولد! مريم: يمه أنا و نورة بنروح فوق داري.. إذا الغدا برز نادي.. أم مريم بس هزت راسها فوق و تحت من غير أي كلام و عينها ليلحين على الجرح كانت مريم ناسية موضوع الجرح
ركبت نورة مع مريم لدارها و كانت نورة تحس بالسعادة حتى لو مصائبها مو قليلة.. بس تقريبا كل مشاكلها إنحلت.. هي خسرت العنود و هدى بس إكسبت مريم.. هي خسرت حنان أبوها و أمها بس عندها مريم تراعيها أحين.. من بعد اللي صار اليوم نورة شافت مريم بنظرة مختلفة و أصبحت تبغي تحبها لأنها كبرت بعينها!
قامت نورة و ضمت مريم.. مريم إنصدمت صدمة قوية لأن هذا مو من طبايعها.. قامت مريم و هب ميتة من الفرحة و ضمت نورة بقوة أكثر.. نورة: شكرا على اللي سويتيه.. ما قصرتي مريم: حتى أنتي ما قصرتي بصراحة.. سكتوا شوي و هم يشوفون بعض بنظرات جديدة! نورة: اللي قلتيه عني خلاني أبكي! لأن وناستي واصلة حدها! قامت مريم و ضمت نورة من جديد بس هالمرة طولت و مرة وحدة تفتح أم مريم باب الدار و تشوفهم ضامين بعض و تحس بالغضب اللي ما له حدود! أم مريم بحمق: شصاير؟! أبي تفسير أحين أحين!!!! يتبع الفصل الفصل الثاني عشر | |
|